منتدى الثانوية الإعدادية حمان الفطواكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
 منتدى الثانوية الإعدادية حمان الفطواكي

منتدى حمان الفطواكي لتبادل الأفكار و الآراء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملف عيد الحب (الفالنتاين)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sedrati




انثى عدد الرسائل : 30
العمر : 30
القسم : 12/3
المؤسسة : homman fetwaki
تاريخ التسجيل : 21/04/2008

ملف عيد الحب (الفالنتاين) Empty
مُساهمةموضوع: ملف عيد الحب (الفالنتاين)   ملف عيد الحب (الفالنتاين) Icon_minipostedالجمعة 02 مايو 2008, 14:31


ملف عيد الحب (الفالنتاين) 1

اننا نقف الآن وجها لوجه أمام مشكلة من أصعب المشكلات ألا وهي مشكلة الجانب التطبيقي العملي في الحب.هل يستطيع الإنسان أن يتعلم شيئاً ما عن طريقة أو كيفية اتقان فن من الفنون أو حرفة من الحرف؟وهل يستطيع الإنسان أن يتعلم طريقة أو كيفية ممارسة هذا الفن أو تلك الحرفة؟
الحب عبارة عن خبرة شخصية لابد أن يمر بها الإنسان حتى يصبح لها معنى في حياته (تشير كل الحقائق الى أنه مامن انسان على هذه الأرض إلا وقد مر بهذه الخبرة ولو مرة واحدة في حياته,حتى ولو في أبسط شكل من أشكالها,سواء كان ذلك في طفولته المبكرة أو في سنوات عمره الأولى,أو في مرحلة نضجه).ان مهمة أية مناقشة للجانب التطبيقي في الحب,قد تكون هي الشرط الذي يجب أن يتوفر لنا حتى نتمكن من مناقشة الحب "كمادة" أو كفن أو كعلم مثل غيره من المواد والعلوم والفنون,وحتى نتمكن أيضا من مناقشة الخطوات الأولى في الحب.أن الخطوة الهامة والفاصلة في سبيل التوصل الى الهدف لابد أن نتبع من الإنسان المحب,أي لابد وأن يبدأها كل انسان بنفسه,ومع ذلك فانني اعتقد أن مناقشة الخطوات الأولى عن طريقة وكيفية اتقان اي فن من الفنون أو علم من العلوم أو حرفة من الحرف,قد تكون عاملا مساعدا على الأقل لكل راغب في التعلم.
1- النظام:
ان الممارسة العملية والتدريب العملي على أي فن أو علم أو حرفة,يتطلب من الإنسان التدريب على مجموعة من الأشياء العامة,بغض النظر عما إذا كانت هذه الأشياء تدخل مباشرة في المجال الذي يريد اي فرد ما أن يتعلمه,أي بغض النظر عما إذا كان هذا الشخص يهتم بدراسة التجارة أو الطب أو الهندسة أو تعلم الحب.ويتطلب التدريب والتعلم لأي مهنة من المهن أو حرفة من الحرف أو فن من الفنون أو علم من العلوم توفر درجة معينة من النظام.فلايستطيع الإنسان ان يتوصل الى اي شيء أو يحصل على أي شيء إذا لم يكن انساناً منظماً (النظام هنا شرط ضروري للمارسة والتعلم ).وعندما يفعل الإنسان مايفعل أو يقوم بأداء عمل معين وفقا لحالته المزاجية.فإن مايقوم به هذا الإنسان,قد يوصله الى ممارسة هواية مسلية,ولكن هذا لن يؤدي به الى أن يصبح ماهراً أو خبيراً في هذا المجال,بالدرجة التي تجعله يحقق نجاحاً وتفوقاً.المشكلة هنا ليست فقط مشكلة النظام في التدريب على فن معين أو على عمل معين,ولكن المشكلة هي مشكلة النظام في الحياة كلها.قد يعتقد البعض أنه ليس أسهل على انسان العصر الحديث من تعلم النظام,ألا ينتظم هذا الانسان عددا معيناً من الساعات في العمل الذي يقوم به يوميا؟ أو ينتظم عددا من الساعات في المدرسة إذا كان تلميذا أو مدرسا؟ وهو عندما يؤدي عمله – بغض النظر عن نوع هذا العمل – لابد وأن يؤديه بطريقة منظمة؟ ولكن الحقيقة هي أن الإنسان المعاصر يبدو أقل تنظيماً بعد الانتهاء من العمل بدرجة واضحة – فعندما لايكون لدى الإنسان عمل نجد أن الكسل يلازمه ,كما تلازمه عدم الرغبة في عمل أي شيء..انه يحتاج الى حالة من الاسترخاء حتى يتمكن من استخدام كلمة مهذبة.ونجد أيضاً أن هذه الرغبة في عدم العمل ماهي إلا رد فعل لروتين الحياة.فلأن الإنسان قد أجبر أو اضطر اضطراراً على أن يعطى من وقته عدداً معيناً من الساعات يومياً وعلى أن يعطى من صحته وقواه طوال هذه الساعات أثناء العمل,وربما كانت أهداف العمل تختلف عما كان يتمناه هذا الإنسان,كما أن العمل قد يتم بأسلوب يختلف تماما عن الأسلوب الذي كان يود هذا الإنسان أن ينجزه به,ولكن هذا الأسلوب ما هو إلا أسلوب قد سبق تحديده ليتمشى مع النظام الكامل للعمل,وبالتالي فإذا حاول ذلك الإنسان أن يتمرد أو يتذمر,فإن عصيانه يعتبر تمرداً على النظام العام.
2- التركيز:
التركيز كشرط ضروري لتعلم واتقان أي فن أو علم من العلوم أو حرفة من الحرف ليس في حاجة الى البحث عن دليل أو برهان,فكل من حاول ذات يوم أن يتعلم فنا أو حرفة أو مهنة يعرف ذلك جيدا.ويعتبر التركيز في مجتمعنا أكثر ندرة من النظام أو التنظيم الذاتي.إن ثقافتنا المعاصرة تقود الإنسان الى نوع من الحياة الممزقة الخالية من هدف واضح يركز عليه الإنسان فالإنسان في مجتمعنا يقوم بأداء الكثير من الأشياء دفعة واحدة,انه يقرأ ويستمع الى الراديو والى الموسيقى,ويسلى نفسه ويأكل وهذا يدل على اضطراب الإنسان ومرضه.
لقد أصبح الإنسان في المجتمع الحديث انسانا مستهلكا,يجلس فاتحا فاه مستعدا لابتلاع كل شيء(المشروبات والصور والعلم).وهذا النقص في تركيز الإنسان على شيء محدد,يظهر لنا بوضوح وجلاء في الصعوبات التي يواجهها كل منا عندما يخلو الى نفسه.
3- المثابرة:
عندما نتحدث عن المثابرة فإننا نعرف أن كل انسان يريد أن يتعلم فنا أو علما أو مهنة يعرف أن الصبر والمثابرة ضرورية جداً,إذا ماأراد الإنسان أن يحقق الهدف من التعلم.عندما يريد الإنسان أن يصل الى نتيجة سريعة,فأنه لايتعلم أي فن إطلاقاً.ويعتبر الصبر والمثابرة على نفس درجة الصعوبة التي نجدها في النظام وفي التركيز,ذلك ان نظم الانتاج الحديثة,وخصوصا الانتاج الصناعي تتطلب منا العكس تماما,فهي تتطلب السرعة وليس الصبر او الأناة أن كل الآلات الحديثة قد تم تصميمها لتدور بسرعة معينة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملف عيد الحب (الفالنتاين)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 منتدى الثانوية الإعدادية حمان الفطواكي :: فضاء التلميذ :: إنجازات التلاميذ-
انتقل الى: