مشكل المراهقة ،،//

فترة المراهقة هي فترة الانطلاق والحماس .....أصبح مألوفاً أن نرى حماس المراهقات وتعصبهنَّ الرياضي من خلال انفعالهنَّ, وصراخهنَّ, وهتافهنَّ أثناء المباريات ووضع ربطات وأساور الفرق الرياضية المختلفة, ومشاركتهنَّ في التعليق وتحليل المباريات على المواقع والمنتديات الرياضية المختلفة ..... فما هو الدافع لهذه الحماسة وهذا التعصب الرياضي يا ترى؟ هل هو حب الرياضة بما تحمله من تشويق وإثارة؟ أم هو الإعجاب بالرياضيين ولاعبي الكرة؟
حول هذه الظاهرة استطلعنا آراء بعض الفتيات, وخرجنا بالتالي:.

>> بداية تقول (آية 14سنة): أعترف بأني متعصبة جداً رياضياً، ووقت المباراة عندي هو وقت مهم ألغي فيه جميع مواعيدي والتزاماتي أيًّا كانت وأجلس أمام التلفاز أنتظر. وسر اهتمامي الشديد هو متابعة نجومي المفضلين والعيش معهم لحظة بلحظة أثناء المباريات, وأنا أرى أن هذا شيء طبيعي فالرياضة ليست حكراً على الذكور بل لها أهميتها عند الإناث أيضاً, وتتمنى (آية) أن تتاح الفرصة لها ولغيرها من الفتيات لحضور المباريات الهامة في الإستاد (لايف) لأن الحماس هناك يكون أقوى.
التعصب الرياضي لا يتناسب مع اهتمامات ورقَّة النواعم:
>> وتقول (آلاء 19 سنة): لا أدري ولكني أظن أن الرياضة الرجالية يجب أن تكون بعيدة عن اهتمامات النواعم فأنا أستغرب جداً اجتماع الفتيات لمشاهدة مباراة كرة قدم, أو مباراة مصارعة حرة وتحمسهنَّ، يمكن أن تهتم الفتيات بالرياضات النسائية الرقيقة كالجمباز أو البالية, فأنا أعتقد أن كرة القدم لا تتناسب مع الفتيات اللاتي قد يتابعنها لإعجابهنَّ ببعض نجومها أو تقليداً لغيرهنَّ من الصديقات.
حب الرياضة في وجهة نظري وراثة:
>> وتقول (دعاء 17 سنة): أحب متابعة الرياضة لتشجيع فريقي الرياضي أو نجمي الرياضي المفضل, وأنا أرى أن حب الرياضة والتعصب لها قد يكون وراثة, فأنا تعلقت بالرياضة لأني كنت دائماً ما أشاهد أبي وأخي يتابعون الأحداث الرياضية كلها بحماس. ولكني- الحمد لله- لم أصل لمرحلة التعصب الرياضي الفظيع الذي يصل لحد البكاء والاكتئاب إذا خسر فريقي المفضل.

صديقتي العزيزة
مشكورة على هاته المعلومات القيمة

مشكورة

merci

)pas de quoi??????????