) التصغير هو تحويل الاسم المعرب إلى (فعيل) أو (فعيعل) أو (فعيعيل) للدلالة على قلته أو حقارته أو صغره أو ملاحته أو تحبيبه أو تقريب زمانه أو مكانه.
- يصغر الثلاثي على (فعيل) إذا:
· كان مختوما بتاء التأنيث أو ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة أو بألف و نون زائدتين.
· كان جمع تكسير على وزن (أفعال).
· كان جمع مؤنث سالما.
· كان مختوما بياء النسبة.
· كان مركبا تركيبا مزجيا أو إضافيا.
· يصغر الرباعي على (فعيعيل) إذا:
· كان مختوما بياء النسبة.
· كان مختوما بألف و نون زائدتين.
· كان مختوما بألف ممدودة.
· إذا صغر ما ثانيه حرف علة و كان منقلبا عن غيره، رد إلى أصله عند التصغير (باب: بويب).
· إذا صغر ما ثالثه حرف علة، يقلب حرف العلة ياء و يدغم في ياء التصغير (عصا: عصية).
· إذا صغر ما رابعه حرف علة قلب حرف العلة ياء (منشار: منيشير).
· إذا صغر ما حذفت فاؤه أو لامه رد المحذوف عند التصغير (هبة: وهيبة، أخ: أخي).
· إذا كان في أول الاسم المصغر همزة وصل حذفت (ابن: بني).
2) تصغير المؤنث و الجمع و العلم و المركب.
· تلحق تاء التأنيث عند التصغير كل اسم ثلاثي مؤنث خال من التاء (هند: هنيدة).
· لا تلحق تاء التأنيث عند التصغير الاسم المؤنث الرباعي (زينب: زينب).
· يصغر جمع القلة على لفظه (أنهر: أنهير).
· يرد جمع الكثرة إلى مفرده عند التصغير، ثم يجمع جمع مذكر سالما إذا كان للعاقل (صناع: صانع: صوينعون).
· أو يجمع جمع مؤنث سالما إذا كان لغير العاقل، أو كان مفرده مؤنثا (جبال: جبل: جبيلات)، (سوابح: سابحة: سويبحات).
· يصغر الجزء الأول من الأسماء المركبة تركيبا إضافيا أو مزجيا (عبد الله: عبيد الله) (معد يكرب: معيد يكرب). و لا يصغر إذا كانت مركبة تركيبا إسناديا (تأبط شرا).
يقول الناظم:
فعيـلا أجـمـل الثـلاثـي إذا صغرته نحوقذي في قذى
فـعـيــعل مـع فـعيـعيل لما فاق كجعل درهم دريهما
و اردد للأصـل ثـانيا لينا قلب فقيمة صير قويمة تصب
و الألف الثاني المـزيد يجعـل واوا، كذا ما الأصل فيه يجهل
و كمل المنقوص في التصغير ما لم يحو غير التاء ثالثا كما
و اختم بتا التأنيث ما صغرته من مؤنث عار ثلاثي كسن